لا سلام ولا مسى علشان أنا روحي في منخيري ... ليه بس ؟ مش عرفين ليه ؟ ده سؤال برده يسأله ناس عقلين .. وحده عيشه في المرستان اللى أنا فيه وتبقه فيقه ..
عايزني أسلم وصبح ومسى دنتوا بتحلمو ..
ما علينا النهارده الجو كان جميل جدا وبدأ بهوى ومفيش أى بشاير للحر وفجأه جلنا خبر مؤسف نزل علينا زي الصاعقة طبعاً هتموتوا وتعرفوا هو إيه .. حب الفضول المصري .. عدتنا ولا هنشتريها .. خلصينا بقه قولى إيه الخبر ... جالنا تليفون من حمايا إن أخته توفاها الله وكنت سعتها بايته عند حمايا أنا وزوجي وصلصا وأنوس رحنا نزورهم باليل وعرفنا إنها في المستشفى راح حمايا وزوجي عندها وفضلوا هناك لحد الفجر وبعدين اتصلوا بينا علشان يبلغونا الخبر المؤسف .. كنا صحين طول الليل ونمنا بعد الفجر يدوب حوالى ساعه ونصف وبعدين صحينا لما عرفنا الخبر .. ذهبت حماتي وابنتها الدكتوره ولاء ليكونو بجوار أهل المتوفيه لمواساتهم ..
أنتوا عارفين الشعب المصري فيه قوة الترابط وصلة الأرحام ودي صفات مش موجوده في شعب تاني المهم فضلنا صحيين لحد الساعة واحده ظهراً .
وجاءت من مصر أخت زوجي الدكتور وئام توأم الدكتوره ولاء وابنتها مريم عندما سمعت بالخبر علشان تيجي تعزي وتشاركنا الأحزان والآلام وبعدين جلسنا سوياً نتحدث مع بعض وبعدين أنس نام طبعاً الفترة دي كلها كان صاحي وقرفني معاه أخده ودخلت نمت حوالى الساعة وحده ونصف وصحيت الساعة اتنين ونصف على صوت عياطه فأستيقظت وكنت خلاص دماغي هتتفرتك لإني منمتش كويس المهم كنت مغصوبه على أمرى وفضلت ألعبه وصلاح كان نايم لإنه كان سهران معانا .
اذن العصر وصلينا وحضر الجميع من العزى ودخلوا ينامو شويه قبل المغرب .
اللى فضلت مطبقه يا عيني وفاء علشان تعمل الفطار وفاء دي أخت زوجي الثالثة حاكم هما أربع بنات في عين العدو وزوجي الأبن الوحيد .
طبعاً أنا صعبانه عليكوا لإني منمتش غير ساعه أومال وفاء تعمل إيه اللى ضحت بنفسها علشان تأكلنا يله كله بثوابه .
خلصت وفاء الأكل وفرشت السفرة أذن المغرب وفطرنا وبعدين زوجي قالى جهزي نفسك علشان نروح لبست أنا والأولاد وإحنا مروحين العشاء أذنت سبقنى زوجي علشان يلحق الصلاة وأنا روحت أول ما دخلت الشارع بتعنا الكهربا قطعت.
وصلنا البيت جارتي كانت وقفه في البلكونه شفتنا نورت السلم بالكشاف لحد ما دخلنا وشكرتها ودخلت الشقة صليت العشاء والتراويح .. ثم جاء زوجي وربع ساعه والكهربا جت.
والكل كان تعبان جداً وخصوصاً زوجي الله يصبره لإنه كان زعلان علشان عمته الله يرحمها ويجعل مثواها الجنة .
المهم كنت خلاص تعبانه جداً نيمت الأولاد ونمنا كلنا من الإرهاق .
هاااااااااااااوم .... تصبحو على خير
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق