
![]() |
هل للأمل جانب مظلم ؟
دراسة بجامعة University of Michigan لتوضح هل للأمل جانب مظلم ؟ ، ويقول الباحثون تخيل الذين يعانون من مرض مزمن والآلام والأوجاع ، وتناول الأدوية لتخفيف الألم ، والإجراءات الطبية للحفاظ على المرض من التقدم ، والتحديات كل يوم . فالمرض قد يكون مادي كالسكري أو متلازمة التعب المزمن أو التهاب المفاصل ، أو قد يكون نفسي كالقلق أو الاكتئاب . وفي كلتا الحالتين قد يكون من الأفضل حياتك التوقف عن أمل لعلاج حالتك والقبول بكل بساطة بحالك كما هو، ففي بعض الأحيان إذا علمت أن المحن التي تواجهها دائمة فقد يكون هذا أسهل لمواجهة هذه المحنة .
وقد شملت الدراسة 71 من مرضى القولون المزمن. ووجد أن جميع المرضى لديهم نفس الإعاقة ، ولكن أولئك الذين يعرفون أن حالتهم دائمة تكيفوا بصورة أفضل مع وضعهم على مر الزمن ، ولكن الأشخاص الذين يأملون لعلاج قد لا يأتي أبدا سوف يشعرون بالإحباط مع مرور الوقت عندما لا يكون هناك تحسن في وضعهم.
فالأمل في تحسن الأمور سوف يزيد الشعور بالإحباط ،والناس يشعرون بالألم عند مقارنة حياتهم كما هي بالحياة كيف ينبغي أن تكون.
ولكن يوضح الخبراء أن فكرة "التخلي عن الأمل" فكرة معيبة ويفضل الأمل بالتغييرات فقط بدلا من أن تأمل في الحصول على العلاج ، وأن هناك مجموعة من العوامل التي يمكن أن تؤثر على حياة الناس وكيفية تعاملهم مع الأمراض المزمنة كحالتهم النفسية قبل المرض ، والشبكات الاجتماعية ، ونظم الدعم ، وإحساسهم الروحاني . أيضا شعور الشخص بمكانه وقيمته في العالم ، وأنه آمن ويلقى العناية ، وأن لديه السيطرة على الأمور في حياته ، وأن لديه نوع من السلام الداخلي يساعد في عملية الشفاء.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق