*** عن جابر بن عبد الله رضي الله عنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " أَلاَ أَدلُّكم عَلَى مَا يَمْحُو الله به الخَطَايَا ، ويُكفِّر به الذُّنُوبَ ؟ " قالوا : بلى يا رسول الله ، قال : " إسّباغُ الوُضُوءِ عَلَى المَكْرُوهَات ، وَكثرة الخطا إِلىَ المَسَاجِدِ ، وانتِظارُ الصَلاَةِ بَعد الصَلاَةٍ " *** عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ رضي الله عنه أنَّ رسُولَ الله صلى الله عليه وسلم قَالَ : " لَوْلا أَنْ أَشُقَّ عَلَى أُمَّتِي لأَمَرْتُهُمْ بِالسِّوَاكِ عِنْدَ كُلِّ صَلاةٍ " *** عن عائشة رضي الله عنها عن النبيّ صلى الله عليه وسلم قال : " السِّوَاكُ مَطْهَرَةٌ لِلْفَمِ مَرْضَاةٌ للرَّبِّ " *** عَنْ جَابر بن عَبْد الله رضي الله عنه أَنَّ رَسُولَ الله صلى الله عليه وسلمَ قَالَ : " مَنْ قَالَ حِين يَسْمَعُ النِّدَاءَ : اللَّهُمَّ رَبَّ هَذِه الدَّعْوَة التَّامَّة وَالصَّلَاةِ الْقَائِمَة آتِ مُحَمَّدًا الْوَسِيلَة والفَضيلَةَ وابْعَثْهُ مَقَاماً مَحْمُودًا الَّذِي وَعَدْتَهُ ، حَلَّتْ لَهُ شَفَاعَتِي يَوْم الْقِيَامَة " *** عَنْ أَبِي مَالِكٍ الأَشْعرِيِّ رضي الله عنه قَالَ : قَالَ رَسُولُ الله صلى الله عليه وسلم : " الطُّهُورُ شَطْرُ الإِيمَان ، وَالحَمْدُ لله تَمْلأُ الميزَانَ ، وَسُبْحَانَ الله والحَمْدُ لله تَمْلآن - أَوْ تَمْلأُ - مَا بَيْنَ السَّماوات وَالأَرْضِ ، والصَّلاةُ نُورٌ ، والصَّدقةُ بُرهَانٌ ، والصَّبْرُ ضِياءٌ ، والقُرْآنُ حُجةٌ لَكَ أَوْ عَلَيْكَ " *** عن عُثْمَانَ بْنَ عَفَّانَ رضي الله عنه قال : سَمِعْتُ رَسُول الله صلى الله عليه وسلم يَقُولُ : " مَنْ صَلَّى الْعِشَاءَ فِى جَمَاعَةٍ فَكَأَنَّمَا قَامَ نِصْفَ اللَّيْلِ وَمَنْ صَلَّى الصُّبْحَ فِى جَمَاعَةٍ فَكَأَنَّمَا صَلَّى اللَّيْلَ كُلَّهُ " *** عَنْ أبي هُرَيْرَةَ رضي الله عنه قَالَ : قَالَ رَسُولُ الله صلى الله عليه وسلم : " أَثْقَلُ الصَّلاةِ عَلَى الْمُنَافِقِينَ : صَلاةُ الْعِشَاءِ , وَصَلاةُ الْفَجْرِ . وَلَوْ يَعْلَمُونَ مَا فِيهَا لأَتَوْهُمَا وَلَوْ حَبْوًا . وَلَقَدْ هَمَمْتُ أَنْ آمُرَ بِالصَّلاةِ فَتُقَامَ , ثُمَّ آمُرَ رَجُلاً فَيُصَلِّيَ بِالنَّاسِ , ثُمَّ أَنْطَلِقَ مَعِي بِرِجَالٍ مَعَهُمْ حُزَمٌ مِنْ حَطَبٍ إلَى قَوْمٍ لا يَشْهَدُونَ الصَّلاةَ , فَأُحَرِّقَ عَلَيْهِمْ بُيُوتَهُمْ بِالنَّارِ " *** عَنْ عَائشَةَ رضي الله عنها : أن رسول الله صلى الله عليه وسلم ذُكرت عنده اليهود فقال : " إِنَّهُمْ لا يَحْسُدُونَا عَلَى شَىْءٍ كَمَا يَحْسُدُونَا عَلَى الْجُمُعَةِ الَّتِى هَدَانَا اللَّهُ لَهَا ، وَضَلُّوا عَنْهَا ، وَعَلَى الْقِبْلَةِ الَّتِى هَدَانَا اللَّهُ لَهَا . وَعَلَى قَوْلِنَا خَلْفَ الإِمَامِ آمِينَ " *** عن أبي هريرة رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال : " إذَا قَالَ الإِمامُ : { غَيْرِ المَغْضُوبِ عَلَيْهِمْ وَلَا الضَّالِّينَ } ، فَقُولوا آمين فإِنَّه مَنْ وَافَقَ قَوْلَهُ قَولُ الملائكة غُفِرَ لَهُ ما تَقَدَّم مِنْ ذَنْبِهِ " ، وفي رواية : " إذا قال أحدُكم آمين ، وقالت الملائكةُ في السّماء آمين ، فَوَافَقَتْ إحْدَاهُما الأخرى ، غُفِرَ له مَا تَقَدّمَ مِنْ ذَنْبِهِ " *** عن البراء بن عازِبٍ رضي الله عنه قَالَ : كَانَ رَسُول اللهِ صلى الله عليه وسلم يأتي ناحية الصف ويسوي بين صدور القوم ومناكبهم ، وَيَقُولُ : " لاَ تَخْتَلِفُوا فَتَخْتَلِفَ قُلُوبُكُمْ ، إِنَّ اللَّهَ وَمَلاَئِكَتَهُ يُصَلُّونَ عَلَى الصَّفِّ الأَوَّلِ " *** عن النُّعمانِ بنِ بَشيرٍ رضي الله عنه قال : سمعتُ رسولَ اللهِ صلى الله عليه وسلم يقول : " لَتُسَوُّونَ صُفُوفَكُمْ أَوْ لَيُخَالِفَنَّ اللَّهُ بَيْنَ وُجُوهِكُمْ " *** عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ رضي الله عنه أَنَّ رَسُولَ الله صلى الله عليه وسلم قَالَ : " لَوْ يَعْلَمُ النَّاسُ مَا فِي النِّدَاءِ وَالصَفِّ الأَوَّلِ ، ثُمَّ لَمْ يَجِدُوا إِلاَّ أَنْ يَسْتَهِمُوا عَلَيْهِ لاَسْتَهَمُوا " *** عن البراء بن عازِبٍ رضي الله عنه قال : كان رَسُولُ الله صلى الله عليه وسلم يَأْتِي الصَّفَّ من نَاحِيَةٍ فيمسح مناكبنا أو صدورنا ويَقُولُ : " لاَ تَخْتَلِفُوا فَتَخْتَلِفَ قُلُوبُكُمْ " قَالَ : وكان يقول : " إِنَّ اللَّهَ وَمَلاَئِكَتَهُ يُصَلُّونَ عَلَى الذِينَ يَصِلُونَ الصُفُوفَ " *** عن عبد الله بن عمر رضي الله عنهما أنَّ رَسُولَ الله صلى الله عليه وسلم قَالَ : " مَنْ وَصَلَ صَفّاً وَصَلَهُ اللهُ ، وَمَنْ قَطَعَ صَفّاً قَطَعَهُ اللهُ " *** عن أبي هريرة رضي الله عنه قال : قال رَسُولُ الله صلى الله عليه وسلم : " صَلاةٌ فِى مَسْجِدِى هَذَا ، خَيْرٌ مِنْ أَلْفِ صَلاةٍ فِيمَا سِوَاهُ، إِلاَّ الْمَسْجِدَ الْحَرَامَ " *** عَنْ جَابِرٍ رضي الله عنه قَالَ : قَالَ رَسُولُ الله صلى الله عليه وسلم : " صَلاَةٌ فِي مَسْجِدِي أَفْضَلُ مِنْ أَلْفِ صَلاَةٍ فِيمَا سِوَاهُ إلاَ الْمَسْجِدَ الْحَرَامَ ، وَصَلاَةٌ فِي الْمَسْجِدِ الْحَرَامِ أَفْضَلُ مِنْ مِائَةِ أَلْفِ صَلاَةٍ " *** عَنْ عبد الله بن عمرو رضي الله عنهما عَنْ رَسُولُ الله صلى الله عليه وسلم قال : " لَمَّا فَرَغَ سُلَيْمَانُ بْنُ دَاوُدَ مِنْ بِنَاءِ بَيْتِ الْمَقْدِسِ سَأَلَ اللَّهَ حُكْمًا يُصَادِفُ حُكْمَهُ وَمُلْكًا لَا يَنْبَغِي لَأَحَدٍ مِنْ بَعْدِهِ ، وَأَنّه لا يَأْتِيَ هَذَا الْمَسْجِدَ أَحَدٌ لَا يُرِيدُ إِلَّا الصَّلَاةَ فِيهِ إِلَّا خَرَجَ مِنْ ذُنُوبِهِ كَيَوْمِ وَلَدَتْهُ أُمُّهُ " فَقَالَ رَسُولُ الله صلى الله عليه وسلم : " أَمَّا اثْنَتَانِ فَقَدْ أُعْطِيَهُمَا ، وَأَرْجُو أَنْ يَكُونَ قَدْ أُعْطِيَ الثَّالِثَةُ " *** عَنْ أُسَيْد بن ظُهَيْر رضي الله عنه عن النبيّ صلى الله عليه وسلم قال : " صَلاةٌ فِي مَسْجِدِ قِبَاءَ كَعُمْرَةٍ " *** عن سهل بن حُنيفٍ رضي الله عنه قال : قَالَ رَسُولُ الله صلى الله عليه وسلم : " مَنْ تَطَهَّرَ فِي بَيْتِهِ ، ثُمَّ أَتَى مَسْجِدَ قُبَاءَ فَصَلَّى فِيهِ صَلَاةً كَانَ لَهُ كَأَجْرِ عُمْرَةٍ " *** عنْ عُثْمَانَ بْنَ عفانَ رضي الله عنه قَالَ : سمعتُ رسولَ اللهِ صلى الله عليه وسلم يقول : " مَنْ بَنى مَسْجِدًا يَبْتَغِي بِهِ وَجْهَ اللهِ ، بَنَى اللهُ لَهُ بَيْتاً في الجَنَّة " *** عن أبي هريرة رضي الله عنه قَالَ : قَالَ رَسُولُ الله صلى الله عليه وسلم : " مَنْ تَوَضَّأَ فَأَحْسَنَ وُضُوءَهُ ثُمَّ خَرَجَ عَامِدًا إِلَى الصَّلَاةِ فَإِنَّهُ فِي صَلَاةٍ مَا كَانَ يَعْمَِدَ إِلَى الصَّلَاةِ ، وَإِنَّهُ تُُكْتَبُ لَهُ بِإِحْدَى خُطْوَتَيْهِ حَسَنَة ، وَتُُمْحَى عَنْهُ بِالْأُخْرَى سَيِّئَةٌ ، فَإِذَا سَمِعَ أَحَدُكُمْ الْإِقَامَةَ فَلَا يَسْعَ ، فَإِنَّ أَعْظَمَكُمْ أَجْرًا أَبْعَدُكُمْ دَارًا " قَالُوا : لِمَ يَا أَبَا هُرَيْرَةَ ؟ قَالَ : مِنْ أَجْلِ كَثْرَةِ الْخُطَا *** عَنْ أَبِي الدَّردَاء رضي الله عنه عن النَّبي صلى الله عليه وسلم أنه قَالَ : " مَنْ مَشَى فِي ظُلْمَةِ اللَّيْلِ إِلَى الْمَسْجِدِ ، لَقِيَ اللَّهَ عزَّ وجلَّ بِنُورٍ يَوْمَ الْقِيَامَةِ " *** عن سهل بن سعد الساعدي رضي الله عنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " لِيَبْشَرْ الْمَشَّاءُونَ فِي الظُّلَمِ إِلَى الْمَسَاجِدِ بِنُورٍ تَامٍّ يَوْمَ الْقِيَامَةِ " *** عن عنبسة بن الأزهر ، قال : تزوّج الحارث بن حسّان رضي الله عنه وكان له صُحبة ، فقيل له : أتخرج – يعني لصلاة الفجر – وإنّما بَنَيْتَ بأهلك في هذه الليلة ؟! فقال : " والله إن امرأة تمنعني من صلاة الغداة في جَمْع – يعني في جماعة – لامرأة سوء " . وصلاة الغداة : هي صلاة الصبح *** عَنْ أَبي هُرَيْرَةَ رضي الله عنه قال : سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول : " سَبْعَةٌ يُظِلُّهُمُ اللهُ في ظِلِّهِ يَوْمَ لا ظِلَّ إِلاَّ ظِلُّهُ : إمَامٌ عَادِلٌ ، وَشَابٌ نَشَأَ فِي عِبَادَةِ اللهِ عزَّ وجلَّ ، وَرَجُلٌ قَلْبُهُ مُعَلَّقٌ بِالمَسَاجِدِ ، وَرَجُلاَنِ تَحَابّا في الله اجْتَمَعَا عَلىَ ذَلِكَ وتَفَرَّقَا عَلَيْهِ ، وَرَجُلٌ دَعَتْهُ امْرَأَةٌ ذَاتُ مَنْصِبٍ وَجَمَالٍ ، فَقال : إنِّي أَخَافُ الله عزَّ وجلَّ ، وَرَجُلٌ تَصَدَّقَ بِصَدَقَةٍ فَأخْفَاهَا حَتَّى لاَ تَعْلَمَ شِمَالُه مَا تُنْفِقُ يَمِينُهُ ، وَرَجُلٌ ذَكَرَ الله خَالِياً ففاضت عَيْنَاهُ " *** عَنْ أبي هريرة رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال : " لا يَزَالُ أحَدُكُمْ في صَلاَةٍ مَا دَامَتِ الصَّلاَةُ تَحْبِسُهُ والملائكةُ تقولُ : اللهم اغْفِرْ له ، اللهمَّ ارْحَمْه ، ما لم يقم من مُصَلاَّه ، أو يُحْدِثْ " وفي رواية مسلم " لاَ يَزَالُ الْعَبْدُ فِي صَلاةٍ مَا كَانَ فِي مُصَلاهُ يَنْتَظِرُ الصَّلاةَ وَالْمَلاَئِكَةُ تَقُولُ : اللَّهُمَّ اغْفِرْ لَهُ اللَّهُمَّ ارْحَمْهُ ، حَتَّى يَنْصَرِفَ أَوْ يُحْدِثَ " قيل : وما يحدث ؟ قال : " يَفْسُو أَوْ يَضْرِطُ " *** عن أنس بن مالك رضي الله عنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " مَنْ صَلَّى الْفَجْرَ فِي جَمَاعَةٍ ، ثُمَّ قَعَدَ يَذْكُرُ اللَّهَ حَتَّى تَطْلُعَ الشَّمْسُ ، ثُمَّ صَلَّى رَكْعَتَيْنِ ، كَانَتْ لَهُ كَأَجْرِ حَجَّةٍ وَعُمْرَةٍ " قَالَ : قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم : " تَامَّةً ، تَامَّةً ، تَامَّةً " *** عن جابر بن ثمرة رضي الله عنه قال : كان النبي صلى الله عليه وسلم إذا صلى الفجر تربع في مجلسه حتى تطلع الشمس حَسَناً " *** عن أنس بن مالك رضي الله عنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " لأَنْ أَقْعُدَ مَعَ قَوْمٍ يَذْكُرُونَ اللَّهَ مِنْ صَلاَةِ الْغَدَاةِ حَتَّى تَطْلُعَ الشَّمْسُ أَحَبُّ إِلَىَّ مِنْ أَنْ أُعْتِقَ أَرْبَعَةً مِنْ وَلَدِ إِسْمَاعِيلَ ، وَلأَنْ أَقْعُدَ مَعَ قَوْمٍ يَذْكُرُونَ اللَّهَ مِنْ صَلاَةِ الْعَصْرِ إِلَى أَنْ تَغْرُبَ الشَّمْسُ أَحَبُّ إِلَىَّ مِنْ أَنْ أُعْتِقَ أَرْبَعَةً " *** عن أبي ذر رضي الله عنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " مَنْ قَالَ فِي دُبُر صَلَاة الْفَجْر وَهُوَ ثَانٍ رِجْلَيْهِ قَبْل أَنْ يَتَكَلَّم : لَا إِلَه إِلَّا اللَّه وَحْده لَا شَرِيك لَهُ , لَهُ الْمُلْك وَلَهُ الْحَمْد , يُحْيِي وَيُمِيت , وَهُوَ عَلَى كُلّ شَيْء قَدِير , عَشْرَ مَرَّات ؛ كتبَ الله لَهُ عَشْر حَسَنَاتٍ , ومَحَا عَنْهُ عَشْر سَيِّئَاتٍ , ورَفَعَ لَهُ عَشْرَ دَرَجَاتٍ , وَكَانَ يَوْمه ذَلِكَ كُلّه فِي حِرْز مِنْ كُلّ مَكْرُوه وَحُرِسَ مِنْ الشَّيْطَان , وَلَمْ يَنْبَغِ لِذَنْبٍ أَنْ يُدْرِكهُ في ذَلِكَ الْيَوْمِ إِلاَّ الشِّرْك بِاَللَّهِ " *** عن زيد بن ثابت رضي الله عنه أن النبي صلى الله عليه وسلم قال : " صَلُّوا أَيُّهَا النَّاسُ فِي بُيُوتِكُمْ ، فَإنَّ أفْضَلَ صَلاَةُ المَرْءِ في بَيْتِهِ إِلاَّ الصَّلاَةِ المَكْتُوبَةَ " *** عن جابر بن عبد الله رضي الله عنهما قال : قال رسولُ الله صلى الله عليه وسلم : " إِذَا قَضَى أَحَدُكُمُ الصَّلاَةَ فِى مَسْجِدِهِ فَلْيَجْعَلْ لِبَيْتِهِ نَصِيبًا مِنْ صَلاَتِهِ فَإِنَّ اللَّهَ جَاعِلٌ فِى بَيْتِهِ مِنْ صَلاَتِهِ خَيْرًا " *** عن أبي موسى رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم قال : " مَثَلُ الْبَيْتِ الَّذِي يُذْكَرُ اللَّهُ فِيهِ وَالْبَيْتُ الَّذِي لَا يُذْكَرُ اللَّهُ فِيْهِ مَثَلُ الْحَيِّ وَالْمَيِّتِ " *** عن عّبْدِ الله بْنِ سَعْدٍ رضي الله عنه قَالَ : سَأَلتُ رَسُولَ الله صلى الله عليه وسلم : أَيُّمَا أَفْضَلُ الصَّلاَةُ في بَيْتِي أَوْ الصَّلاَةُ في المَسْجِدِ ؟ قَالَ : " أَلَا تَرَى إِلَى بَيْتِي ؟ مَا أَقْرَبَهُ مِنْ الْمَسْجِدِ ، فَلَأَنْ أُصَلِّيَ فِي بَيْتِي أَحَبُّ إِلَيَّ مِنْ أَنْ أُصَلِّيَ فِي الْمَسْجِدِ . إِلَّا أَنْ تَكُونَ صَلَاةً مَكْتُوبَةً " *** عن أُمِّ حَبِيبَةَ بِنْتِ أبي سُفْيَانَ رضي الله عنهما ، قالت : سمعت رَسُولَ الله صلى الله عليه وسلم ، يقول : " مَا مِنْ عَبْدٍ مُسْلِمٍ يُصَلِّي للهِ تَعَالى كُلَّ يَوْمٍ ثِنْتَيْ عَشرَةَ رَكْعَةً تَطَوُّعاً غَيرَ الفَرِيضَةِ ، إلاَّ بَنَى الله لَهُ بَيْتاً في الجَنَّةِ ، أو إلاَّ بُنِيَ لَهُ بَيْتٌ فِي الجَنَّةِ " *** عن عائشة – رضي الله عنها – قالت : قال رسولُ الله صلى الله عليه وسلم : " مَنْ ثَابَرَ عَلَى ثِنْتَيْ عَشْرَةَ رَكْعَةً مِنَ السُّنَّةِ ، بَنَى اللَّهُ لَهُ بَيْتًا فِي الْجَنَّةِ : أربع ركعات قبل الظهر ، وركعتين بعدها ، وركعتين بعد المغرب ، وركعتين بعد العشاء ، وركعتين قبل الفجر " *** عَنْ عَائِشةَ رضي الله عنها عن النبي صلى الله عليه وسلم قال : " رَكْعَتَا اَلْفَجْرِ خَيْرٌ مِنْ اَلدُّنْيَا وَمَا فِيهَا " . وفي رواية : " لهُمْ أَحَبّ إليَّ مِنَ الدُّنيا جَميعاً " *** عن أمّ حبيبة - رضي الله عنها – قالت : سمعتُ رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول : " مَنْ حافظ على أربع ركعاتِ قَبْل الظهر وأربع بَعْدها ؛ حرّمه الله على النار " *** عَنْ ابْنِ عُمَرَ - رضي الله عنهما – عن النبي صلى الله عليه وسلم قال : " رَحِمَ اللَّهُ امْرءاً صَلَّى قَبْلَ العَصْرِ أرْبَعاً " *** عن جابر رضي الله عنه قَالَ : قَالَ رَسُولُ الله صلى الله عليه وسلم : " يَا أَهْلَ الْقُرْآنِ ! أَوْتِرُوا فَإِنَّ اللَّهَ وِتْرٌ يُحِبُّ الْوِتْرَ " *** عن معاذ بن جبل رضي الله عنه عن النبيّ صلى الله عليه وسلم قال : " مَا مِنْ مُسْلِمٍ يَبِيتُ طَاهِرًا فَيَتَعَارُّ مِنَ اللَّيْلِ فَيَسْأَلُ اللَّهَ خَيْرًا مِنَ أَمْرِ الدُّنْيَا وَالآخِرَةِ إِلاَّ أَعْطَاهُ اللهُ إِيَّاهُ " *** عن أبي سعيد وأبي هريرة - رضي الله عنهما – قالا : قال رسولُ الله صلى الله عليه وسلم : " مَنِ اسْتَيْقَظَ مِنَ اللَّيْلِ وَأَيْقَظَ أَهْلَه فَصَلَّيَا رَكْعَتَيْنِ جَمِيعًا كُتِبَا مِنَ الذَّاكِرِينَ اللَّهَ كَثِيرًا وَالذَّاكِرَاتِ " *** عن عبد الله بن مسعود رضي الله عنه قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " لا حَسَدَ إِلا فِي اثْنَتَيْنٍ : رَجُلٌ آتَاهُ اللَّهُ مَالا ، فَهُوَ يُنْفِقُ مِنْهُ آنَاءَ اللَّيْلِ وَآنَاءَ النَّهَارِ ، وَرَجُلٌ آتَاهُ اللَّهُ الْقُرْآنَ ، فَهُوَ يَقُومُ بِهِ آنَاءَ اللَّيْلِ وَآنَاءَ النَّهَارِ " *** عن أَبِي ذَرٍّ رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم قال : " يُصْبحُ عَلَى كُلِّ سُلامَى منْ أَحَدِكُمْ صَدَقةٌ : فَكُلُّ تَسبيحَةٍ صَدَقَةٌ ، وَكُلُّ تَحمِيدةٍ صَدَقَة ، وَكُلُّ تَهْلِيلَةٍ صَدَقَةٌ ، وَكُلُّ تَكبيرَةٍ صَدَقَةٌ ، وَأمْرٌ بِالمعرُوفِ صَدَقةٌ ، ونَهيٌ عَنِ المُنْكَرِ صَدَقةٌ ، وَيُجزِىءُ مِنْ ذلِكَ رَكْعَتَانِ يَركَعُهُما مِنَ الضُّحَى " *** وعن بُرَيْدَةَ رضي الله عنه قَالَ : سَمِعْتُ رَسُولَ الله صلى الله عليه وسلم يَقُولُ : " فِي الْإِنْسَانِ ثَلَاثُ مِائَةٍ وَسِتُّونَ مَفْصِلًا ، فَعَلَيْهِ أَنْ يَتَصَدَّقَ عَنْ كُلِّ مَفْصِلٍ مِنْهُ بِصَدَقَةٍ " قَالُوا : وَمَنْ يُطِيقُ ذَلِكَ يَا نَبِيّ اللَّهِ ؟ قَالَ : " النُّخَاعَةُ فِي الْمَسْجِدِ تَدْفِنُهَا أَوْ الشَّيْءُ تُنَحِّيهِ عَنْ الطَّرِيقِ ، فَإِنْ لَمْ تَقْدِرْ فَرَكْعَتَا الضُّحَى تُجْزِئُ عنك " *** عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ رضي الله عنه ، عن رَسُولِ الله صلى الله عليه وسلم قال : " الصَّلَوَاتُ الخَمْسُ ، وَالجُمُعَةُ إِلَى الجُمُعَةِ ، وَرَمَضَانُ إِلَى رَمَضَانَ مُكَفِّراتٌ لِمَا بَيْنَهُنَّ إِذَا اجْتُنِبَتِ الكَبَائِرُ " *** عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ رضي الله عنه قَالَ : قَالَ رَسُولُ الله صلى الله عليه وسلم : " من تَوَضَّأ فَأحْسن الْوضُوء ، ثمَّ أَتَى الْجُمُعَة فاستمع وَأَنْصَتَ ، غُفِرَ لَهُ مَا بَيْنَهُ وَبَيْنَ الْجُمُعَة وَزِيَادَة ثَلَاثَة أَيَّام " *** عن أبي سعيد الخدري رضي الله عنه أنه سمع رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول : خَمْسٌ مَنْ عَمِلهنَّ في يوم كَتَبه اللهُ مِنْ أهْل الجَنَّة : مَنْ عادَ مَرِيضاً وشَهِدَ جَنازةً وَصَام يوماً وَرَاحَ يَوْمَ الجُمُعةِ وأَعْتَق رَقَبةً " *** عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ رضي الله عنه أَنَّ رَسُولَ الله صلى الله عليه وسلم ذَكَرَ يَوْمَ الجُمُعَةِ فَقَالَ : " فِيهِ سَاعَة لَا يُوَافِقهَا عبد مُسلم وَهُوَ قَائِم يُصَلِّي يسْأَل الله شَيْئا إِلَّا أعطَاهُ إِيَّاهُ " *** عن جابر رضي الله عنه عن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال : " يَوْمُ الْجُمُعَةِ اثْنَتَا عَشْرَةَ سَاعَةً ، لاَ يُوجَدُ عَبْدٌ مُسْلِمٌ يَسْأَلُ اللَّهَ – عزَّ وجلَّ - شَيْئًا إِلاَّ آتَاهُ إِيَّاهُ فَالْتَمِسُوهَا آخِرَ سَاعَةٍ بَعْدَ الْعَصْرِ " *** عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ رضي الله عنه قال : قال رَسُولُ الله صلى الله عليه وسلم : " خَيْرُ يَومٍ طَلَعَتْ عَلَيْهِ الشَّمْسُ يَوْمُ الجُمُعَةِ فِيهِ خُلِقَ آدَمُ وَفِيهِ أُدْخِلَ الجَنَّةَ وَفِيهِ أُخْرِجَ مِنْهَا " *** عن أُمِّ سَلَمةَ زَوْج النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم ورضي الله عنها قَالتْ : سَمِعْتُ رَسُولَ الله صلى الله عليه وسلم يَقُولُ : " مَا مِنْ عَبْدٍ تُصيبُهُ مُصِيبَةٌ ، فَيَقُولُ : إنّا للهِ وَإنَّا إِلَيْهِ رَاجِعُونَ ، اللَّهُمَّ أُجِرْنِي في مُصِيبَتي وَاخْلفْ لِي خَيراً مِنْهَا ، إِلاَّ أَجَرَهُ اللهُ تَعَالَى في مُصِيبَتِهِ وَأخْلَفَ لَهُ خَيْراً مِنْهَا " قالت : فَلَمَّا مَاتَ أَبُو سَلَمَةَ ، قُلْتُ : أَيُّ الْمُسْلِمِينَ خَيْرٌ مِنْ أَبِي سَلَمَةَ ؟ أَوَّلُ بَيْتٍ هَاجَرَ إِلَى النبيّ صلى الله عليه وسلم ، ثُمَّ إِنِّي قُلْتُهَا ، فَأَخْلَفَ اللَّهُ لِي رَسُولَ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم . إلا أنه قال : قالتْ : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " إِذَا أَصَابَتْ أَحَدَكُمْ مُصِيبَةٌ فَلْيَقُلْ : إِنَّا لِلَّهِ وَإِنَّا إِلَيْهِ رَاجِعُونَ ، اللَّهُمَّ عِنْدَكَ أَحْتَسِبُ مُصِيبَتِى فَآجِرْنِى فِيهَا وَأَبْدِلَنِي خَيْرًا مِنْهَا " *** عَنْ أنَسِ بْنِ مَالِكٍ رضي الله عنه قَالَ : سمعت رَسُولَ الله صلى الله عليه وسلم يقول : " الطَّاعُونُ شَهَادَةٌ لِكُلِّ مُسْلِمٍ " *** عن عبد الله بن عمرو – رضي الله عنهما – قال : سمعتُ رسولَ الله صلى الله عليه وسلم يقول : " مَنْ قُتِلَ دُونَ مالهُ فهو شَهِيدٌ " . وفي رواية للترمذي : سمعتُ رسولَ الله صلى الله عليه وسلم يقول : " مَنْ أُرِيدَ مَالُهُ بِغَيْرِ حَقٍّ فَقَاتَلَ فَقُتِلَ فَهُوَ شَهِيدٌ " *** عَنْ أَبِي مُوسى الأشعري رضي الله عنه عَنْ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم قَالَ : " إِنَّ الْخَازِنَ الْمُسْلِمَ الأَمِينَ الَّذِى يُنْفِذُ - وَرُبَّمَا قَالَ يُعْطِى - مَا أُمِرَ بِهِ فَيُعْطِيهِ كَامِلاً مُوَقَّرًا طَيِّبَةً بِهِ نَفْسُهُ فَيَدْفَعُهُ إِلَى الَّذِى أُمِرَ لَهُ بِهِ - أَحَدُ الْمُتَصَدِّقَيْنِ " *** عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ رضي الله عنه أنَّ رَسُولَ الله صلى الله عليه وسلم قَالَ : " مَا نَقَصَتْ صَدَقَةٌ مِنْ مَالٍ ، وَمَا زَادَ اللَّهُ عَبْدًا بِعَفْوٍ إِلَّا عِزًّا ، وَمَا تَوَاضَعَ أَحَدٌ للَّهِ إِلَّا رَفَعَهُ اللَّهُ " *** عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ رضي الله عنه قَالَ : قَالَ رَسُولُ الله صلى الله عليه وسلم : " مَنْ تَصَدَّقَ بعَدلِ تَمْرَةٍ مِنْ كَسْبٍ طَيِّبٍ ، وَلاَ يَقْبَلُ اللهُ إِلاَّ الطَّيبَ ، فَإنَّ اللهَ يَتَقْبَّلُهَا بِيَمِينِهِ ثُمَّ يُرَبِّيهَا لِصَاحِبِهَا كَمَا يُرَبِّي أحَدُكُمْ مُهْره ، حَتَّى اللُّقْمة لتَصِير مِثْلَ أُحُدٍ " *** عَنْ أَبي هُرَيْرَةَ رضي الله عنه قال : سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول : " سَبْعَةٌ يُظِلُّهُمُ اللهُ في ظِلِّهِ يَوْمَ لا ظِلَّ إِلاَّ ظِلُّهُ : إمَامٌ عَادِلٌ ، وَشَابٌ نَشَأَ فِي عِبَادَةِ اللهِ عزَّ وجلَّ ، وَرَجُلٌ قَلْبُهُ مُعَلَّقٌ بِالمَسَاجِدِ ، وَرَجُلاَنِ تَحَابّا في الله اجْتَمَعَا عَلىَ ذَلِكَ وتَفَرَّقَا عَلَيْهِ ، وَرَجُلٌ دَعَتْهُ امْرَأَةٌ ذَاتُ مَنْصِبٍ وَجَمَالٍ ، فَقال : إنِّي أَخَافُ الله عزَّ وجلَّ ، وَرَجُلٌ تَصَدَّقَ بِصَدَقَةٍ فَأخْفَاهَا حَتَّى لاَ تَعْلَمَ شِمَالُه مَا تُنْفِقُ يَمِينُهُ ، وَرَجُلٌ ذَكَرَ الله خَالِياً ففاضت عَيْنَاهُ " *** عَنْ أَبي هُرَيْرَةَ رضي الله عنه عن النبيّ صلى الله عليه وسلم قال : " لَيْسَ الْغِنَى عَنْ كَثْرَةِ الْعَرَضِ ، وَلَكِنَّ الْغِنَى غِنَى النَّفْسِ " *** عَنْ عَبْدِ الله بْنِ عَمْرٍو – رضي الله عنهما – أَنَّ رَجُلاً سَأَلَ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم : أَيُّ الإِسْلاَمِ خَيْرٌ ؟ قَالَ : " تُطْعِمُ الطَّعامَ وَتَقْرَأُ السَّلامَ عَلى مَنْ عَرَفْتَ وَمَنْ لَمْ تَعْرِفْ " *** عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ رضي الله عنه أنَّ رَسُولَ الله صلى الله عليه وسلم قَالَ : " بَينَما رَجُلٌ يَمشي بِطَريقٍ اشْتَدَّ عَلَيهِ الحَرُّ فَوَجَدَ بِئراً فَنَزَلَ فِيهَا فَشربَ ثُمَّ خَرَجَ فإذَا كَلْبٌ يَلْهَثُ يأكُلُ الثَّرَى مِنَ العَطَشِ ، فَقَالَ : لَقَدْ بَلَغَ هَذَا الكَلْبُ مِنَ العَطَشِ مِثلُ الَّذِي كَانَ بَلَغَ مِنِّي ، فَنَزَلَ البِئْرَ فَمَلأَ خُفَّهُ مَاءً ، ثُمَّ أمْسَكَهُ بفيهِ حَتَّى رَقِيَ ، فَسَقَى الكَلْبَ فَشَكَرَ الله لَهُ فَغَفَرَ لَهُ " قالوا : يَا رَسُول اللهِ ! وَإِنَّ لَنَا في البَهَائِمِ لأَجْراً ؟ فقَالَ : " في كُلِّ ذَاتِ كَبِدٍ رَطْبَةٍ أجْر " *** عَنْ سَعْدِ بْنِ عُبَادَةَ رضي الله عنه قَالَ : قلت : يا رسُولَ الله ! إِنَّ أُمِّي مَاتَتْ ، أَفَأَتَصَدَّقُ عَنْهَا ؟ قَالَ : " نَعَمْ " . قَالَ : فَأَيُّ الصَّدَقَةِ أَفْضَلُ ؟ قَالَ : " الماء " فحفر بئراً ، وقال : هذا لأم سعد *** عن جابر بن عبد الله – رضي الله عنهما – أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال : " مَنْ حَفَر ماءً لم يَشْربْ مِنْه كَبدٌ حَرَّى مِنْ جنٍّ وَلا إِنْسٍ ولا طَائرٍ إلا آجَرَه اللهُ يَوْمَ القِيَامةِ " *** عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ رضي الله عنه أنَّ رَسُولَ الله صلى الله عليه وسلم قَالَ : " قَالَ اللهُ عَزَّ وَجَلَّ : أَنْفِقْ أُنْفِقْ عَلَيْكَ " . وَقَالَ : " يَدُ اللهِ مَلأَى لاَ تَغِيضُهَا نَفَقَةٌ سَحَّاءُ اللَّيْلَ وَالنَّهَارَ ، أَرَأَيْتُمْ مَا أَنْفَقَ مُنْذُ خَلَقَ السَّمَاءَ وَالأَرْضَ فَإِنَّهُ لَمْ يَغِضْ مَا فِي يَدِهِ ، وَكَانَ عَرْشُهُ عَلَى الْمَاءِ ، وَبِيَدِهِ الْمِيزَان يَخْفِضُ وَيَرْفَعُ " *** وعَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ رضي الله عنه قَالَ : قَالَ رَسُولُ الله صلى الله عليه وسلم : " مَثَل البَخيل وَالمُنْفِقِ ، كَمَثَلِ رَجُلَيْنِ عَلَيْهِمَا جُنَّتَانِ مِنْ حَديد مِنْ ثُدِيِّهِمَا إِلَى تَرَاقِيهِمَا ، فَأَمَّا المُنْفِقُ فَلاَ يُنْفِقُ إِلاَّ سَبَغَتْ أَوْ وَفَرَتْ عَلَى جِلْدِهِ حَتَّى تُخْفِيَ بَنَانَهُ ، وَتَعْفُو أثرَهُ ، وأمَّا البَخِيلُ ، فَلاَ يُريدُ أنْ يُنْفِقَ شَيْئاً إِلاَّ لَزِقَتْ كُلُّ حَلْقَةٍ مَكَانَهَا ، فَهُوَ يُوسِّعُهَا فَلاَ تَتَّسِعُ " *** وَعَنْ أَبي هُرَيْرَةَ رضي الله عنه عن النبيّ صلى الله عليه وسلم قال : " مَنْ نَفَّسَ عَنْ مُؤْمِنٍ كُرْبَةً مِنْ كُرَبِ اَلدُّنْيَا نَفَّسَ اَللَّهُ عَنْهُ كُرْبَةً مِنْ كُرَبِ يَوْمِ اَلْقِيَامَةِ , وَمَنْ يَسَّرَ عَلَى مُعْسِرٍ فِي اَلدُّنْيَا يَسَّرَ اَللَّهُ عَلَيْهِ فِي اَلدُّنْيَا وَالْآخِرَةِ وَمَنْ سَتَرَ مُسْلِمًا سَتَرَهُ اَللَّهُ فِي اَلدُّنْيَا وَالْآخِرَةِ , وَاَللَّهُ فِي عَوْنِ اَلْعَبْدِ مَا كَانَ اَلْعَبْدُ فِي عَوْنِ أَخِيهِ " *** عن أنس بن مالك رضي الله عنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " رَأَيْتُ لَيْلَةَ أُسْرِيَ بِي عَلَى بَابِ الْجَنَّةِ مَكْتُوبًا : الصَّدَقَةُ بِعَشْرِ أَمْثَالِهَا ، وَالْقَرْضُ بِثَمَانِيَةَ عَشَرَ " *** عَنْ أَبي هُرَيْرَةَ رضي الله عنه عن النبيّ صلى الله عليه وسلم قال : " مَنْ صَامَ رَمَضَانَ إيمَاناً وَاحْتِسَاباً ، غُفِرَ لَهُ مَا تَقَدَّمَ مِنْ ذَنْبِهِ " *** عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ رضي الله عنه قَالَ : قَالَ رَسُولُ الله صلى الله عليه وسلم : " أَتَاكُمْ شَهْرُ رَمَضَانَ شَهْرٌ مُبَارَكٌ ، فَرَضَ الله عَلَيْكُمْ صِيَامَهُ تُفْتَحُ فِيهِ أَبْوَابُ السَّمَاءِ وَتُغْلَقُ فِيهِ أَبْوَابُ الجَحِيمِ وتُغَلُّ فِيهِ مَرَدَةُ الشَّيَاطِين ، لله فِيهِ لَيْلَةٌ خَيْرٌ مِنْ أَلفِ شَهْرٍ ، مَنْ حُرِمَها فَقَدْ حُرِمَ خَيْرَهَا " *** عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ رضي الله عنه أنَّ رَسُولَ الله صلى الله عليه وسلم قَالَ : " إِذَا جَاءَ رَمَضَانُ فُتِحَتْ أبْوَاب الجَنَّةِ وَغُلِّقَتْ أبْوَابُ النَّارِ وَصفِّدَتِ الشَّيَاطِينُ " *** عَنْ أَبي هُرَيْرَةَ رضي الله عنه عن النبيّ صلى الله عليه وسلم قَالَ : " مَنْ قَامَ رَمَضَانَ إيمَانًا وَاحْتِسَابًا غُفِرَ لَهُ مَا تَقَدَّمَ مِنْ ذَنْبِهِ " *** عَنْ أَبي هُرَيْرَةَ رضي الله عنه عن النبيّ صلى الله عليه وسلم قَالَ : " مَنْ قَامَ لَيْلَةَ الْقَدْرِ إيمَانًا وَاحْتِسَابًا غُفِرَ لَهُ مَا تَقَدَّمَ مِنْ ذَنْبِهِ " *** عَنْ أَنَس بْنِ مَالكٍ رضي الله عنه قَالَ : قَالَ رَسُولُ الله صلى الله عليه وسلم : " تَسَحَّرُوا فَإِنَّ فِي السَّحُورِ بَرَكَةً " *** عَنْ العِرْبَاضِ بْنِ سَارِيَةَ رضي الله عنه قَالَ : دَعَانِي رَسُولُ الله صلى الله عليه وسلم إِلَى السَّحُورِ في رَمَضَانَ فَقَالَ : " هَلُمَّ إِلَى الْغَدَاءِ الْمُبَارَكِ " *** عَنْ سَهْلِ بْنِ سَعْدٍ ، قَالَ : قَالَ رَسُولُ الله صلى الله عليه وسلم : " لا تَزَال أُمَّتي علَى سُنَّتي مَا لم تَنْتظرْ بِفِطْرِها النُّجومَ " *** وعَنْ سَهْلِ بْنِ سَعْدٍ رضي الله عنه أَنَّ رَسُولَ الله صلى الله عليه وسلم قَالَ : " لا يَزَالُ النَّاسُ بِخَيْرٍ مَا عَجَّلُوا الْفِطْرَ " *** عَنْ زَيْدِ بْنِ خَالِدٍ الجُهَنِيِّ قَالَ : قَالَ رَسُولُ الله صلى الله عليه وسلم : " مَنْ فَطَّرَ صَائِماً كَانَ لَهُ مِثْلُ أجْرِهِ غَيْرَ أنَّهُ لاَ يُنْقَصُ مِنْ أجْرِ الصَّائِمِ شَيْئاً " *** عن أبي قتادة الأنصاري رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم سئل عن صوم يوم عرفة فقال : " يُكَفِّرُ اَلسَّنَةَ اَلْمَاضِيَةَ والبَاقِيةَ " *** وعَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ رضي الله عنه قَالَ : قَالَ رَسُولُ الله صلى الله عليه وسلم : " أفْضَلُ الصِّيَامِ بَعْدَ رَمَضَانَ شَهْرُ اللهِ المُحَرَّمُ ، وَأفْضَلُ الصَّلاَةِ بَعْدَ الفَرِيضَةِ صَلاَةُ اللَّيْلِ " *** عن أبي قتادة الأنصاري رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم سئل عن صوم يوم عاشوراء فقال : " يُكَفِّرُ اَلسَّنَةَ اَلْمَاضِيَةَ " *** وعنه قال : " ما علمتُ أن رسول الله صلى الله عليه وسلم صام يوماً يَطْلُبُ فَضْلَهُ على الأيام إلا هذا اليوم ، ولا شهراً إلا هذا الشهر – يعني رمضان – " *** عن عبد الله بن عمرو بن العاص – رضي الله عنهما – قال : إن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال : " صَوْمُ ثَلاَثَةِ أَيَّامِ صَوْمُ الدَّهْرِ كُلِّهِ " *** وعن قرة بن إياس رضي الله عنه أن النَّبِيَّ صلى الله عليه وسلم قَالَ : " صِيَام ثَلَاثَة أَيَّام مِنْ كُلّ شَهْر صِيَام الدَّهْر وَإِفْطَارُهُ " *** وعن أبي ذرٍ رضي الله عنه أن النبي صلى الله عليه وسلم قال : " مَنْ صَامَ مِنْ كُلِّ شَهْرٍ ثَلاثَةَ أَيَّامٍ فَذَلكَ صِيَامُ الدَّهْرِ فَأَنْزَلَ اللَّهُ عزَّ وجلَّ تَصْدِيقَ ذَلِكَ فِي كِتَابِهِ { مَنْ جَاءَ بِالحَسَنَةِ فَلَهُ عَشْرُ أَمْثَالِهَا } [ الأنعام:160] الْيَوْمُ بِعَشَرَةِ أَيَّامٍ " *** عن المنهال عن رسول الله صلى الله عليه وسلم أنه كان يأمر بصيام البيض : ثلاث عشرة ، وأربع عشرة ، وخمس عشرة ، ويقول : " هو كصوم الدّهر ، أو كهيئة صوم الدّهر " *** عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ رضي الله عنه أنَّ رَسُولَ الله صلى الله عليه وسلم قَالَ : " تُعرض الْأَعْمَالُ فِي كل اثْنَيْنِ وَخَمِيسٍ فَيغْفِرُ الله عزَّ وجلَّ في ذلك اليَوْم لِكُلِّ امْرِئ لاَ يُشْركُ بِاللَّه شَيْئا إِلاَّ امْرَأً كَانَت بَينَهُ وَبَينَ أَخِيهِ شَحْنَاءُ ، فَيَقُول : اتْرُكُوا هذَيْن حَتَّى يَصْطَلِحَا " ، وفي رواية : " تُفْتَحُ أبْوابُ الجَنَّةِ يَوْمَ الإثْنَيْنِ ويَوْمَ الخَمْيِسِ ، فَيُغْفَرُ لِكُلِّ عَبْدٍ لا يُشْرِكُ بِاللهِ شَيْئاً ، إِلاَّ رَجُلاً كَانَتْ بينهُ وَبَيْنَ أخِيهِ شَحْناءُ ، فَيُقَالُ : أنْظِرُوا هَذَيْنِ حَتَّى يَصْطَلِحَا " إلا أنه قال : إن النبي كان يصوم الإثنين والخميس ، فقيل : يا رسول الله ! إنك تصوم الإثنين والخميس ، فقال : " إنَّ يوم الإثنينِ والخَميس يَغْفر اللهُ فيهما لكلِّ مسلم إلا مُهْتَجرينِ يقولُ : دَعْهما حتَّى يَصْطَلحا " *** عَنْ عَبْدِ الله بْنِ عَمْرِو بْنِ العَاصِ – رضي الله عنهما – قَالَ : إنَّ رَسُولَ الله صلى الله عليه وسلم قَالَ : " أحَبُّ الصِّيَامِ إِلَى اللهِ صِيَامُ دَاوُدَ كَانَ يَصُومُ يَوماً وَيُفْطِرُ يَوْماً ، وَأحَبُّ الصَّلاةِ إِلَى اللهِ صَلاةُ دَاوُدَ كَانَ يَنَامُ نِصْفَ اللَّيلِ وَيَقُومُ ثُلُثَهُ وَيَنَامُ سُدُسَهُ " ***

الثلاثاء، 28 سبتمبر 2010

كلمات من ذهب سطرها الرسول صلى الله عليه وسلم لكل امرأة تريد الحفاظ لى جمالها

قال الله تعالى‎:



(لقد جاءكم رسول من أنفسكم عزيز عليه ما عنتم حريص عليكم بالمؤمنين رؤوف رحيم)



ومما لا شك فيه أن كل امرأة تحب أن تكون جميلة دائما


وتتمتع ببشرة وجسد جميل خالي من العيوب و المشاكل الصحية


وقد وجدت أن الرسول عليه أفضل الصلاة والتسليم قد بين لنا ذلك بكل دقة


وهذه كلمات من ذهب سطرها النبي عليه أفضل الصلاة والسلام صاحب الرسالة


المعظم


الرشاقة


إذا أردنا الرشاقة علينا اتباع نظام رسول الله صلى الله عليه وسلم الغذائي


وهو أحسن نظام غذائي في العالم‎:


"نحن قوم لا نأكل حتى نجوع وإذا أكلنا لا نشبع‎"



يعني أن لا تأكلي إلا إذا شعرتي بالجوع ‎..


لا تأكلي لتسلية أوقاتك


أو لأن هناك من يشجعك على الأكل لا تأكلي إلا


إذا شعرتي فعلا بالرغبة في الأكل وإذا أكلتي لا تأكلين حتى تملأين


معدتك تماما.


وقد قيل ‎" إذا أكلت كثيرا نمت كثيرا فندمت كثيرا‎".



لماذا ؟؟


لأن النوم الكثير بدوره يأكل من ساعات اليوم التي تحتاجينها لتعملين


في بيتك وتسعين على أولادك وزوجك وبيتك...


منزلك بحاجة لابداعاتك... زوجك بحاجة لإبداعاتك ولوقوفك بجانبه... أولادك بحاجة


إلى أم تكن معهم على مدار اليوم


تهتم بهم، ترعاهم، تشد من أزرهم، تأمرهم بالخير وتنهاهم عن الشر والأذى..


أتعلمين أن كل عمل تقومين به لبيتك


وأسرتك وزوجك فهو أجر محتسب لك...


لكنك تشقى وأنت ترى أمهات ضيعن الأمانة، استغنوا عن كل الخير الذي


يمكن أن يأتي لبيوتهن، فنقلوا كل ابداعاتهم


إلى خارج بيوتهم.... فاستفاد منهم كل شيء عدا أولادهم....


لكن الزمن كفيل بأن يبين للمرأة مدى الخسارة التي منيت بها حينما تكتشف


أن أولادها كبروا بتعب غيرها، أو مع


مرور الزمن، وقد أثر في أخلاقهم كل من: الخادمة، والتلفاز، والمدرسة،


وأصدقاء من ثقافات شتى،بينما هي تمر يومياً


وكأنها نسمات عابرة، ولم يكن لها كثير من نصيب لا في التربيةولا في الأجر....



قال الله تعالى: (كل امرئ بما كسب رهين)


وقال : (بل الإنسان على نفسه بصيرة ولو ألقى معاذيره)



أي لا تقدمي الأعذار فغداً نقف مكشوفي الحيلة والباطن أمام الذي


لا تخفى عليه خافية، فيحاسبنا على كل تقصير


أو تضييع....


إذن لا تقدمي الأعذار فأنت أدرى الناس بما فعلت وما قدمت، والله تعالى يقول:



(يوم لا ينفع نفس ايمانها لم تكن آمنت من قبل أو كسبت في إيمانها خير)


نعود لحديثنا عن الرشاقة.... لكن كان هذا بريك ضروري للأمهات والفتيات اللواتي


لا يريدون ضياع أعمارهن سدى


قال الصادق المصدوق عليه أفضل الصلاة والتسليم

"ما ملأ ابن آدم وعاء شر من بطنه‎"بحسب ابن آدم لقيمات يقمن صلبه‎" "ثلث لطعامه


وثلث لشرابه وثلث لنفسه‎"


نضارة البشرة وتأخير الشيخوخة :


قال رسول الله صلى الله عليه وسلم


‎"من تصبح بسبع تمرات عجوه لم يصبه سم ولا سحر‎"




فكل السموم التي نتناولها في غذائنا كفيل بالقضاء على ضررها التمر بمعجزة


عرفها الرسول صلى الله عليه وسلم قبل


ألف وربعمائة سنة فقد أثبت العلم الحديث أن التمر مفيد جدا للبشرة والقولون


ويؤخر الشيخوخة



وقال رسول الله صلى الله عليه وسلم


‎" ياعائشة بيت ليس فيه تمر جياع أهله يا عائشة بيت ليس فيه تمر جياع أهله‎"



قالها مرتين أو ثلاثاً وهذا لأن التمر فيه


معظم العناصر الغذائية التي يحتاجها الجسم والمخ والبشرة.


فهو غذاء يمدك بكثير مما تحتاجينه لبشرتك وجسمك وعقلك أيضا لأن المخ


يتغذى على السكريات والسكريات التي في التمر سريعة الهضم وليس


لها أضرار جانبية مثل بقية السكريات التي نتناولها


وكوب من الحليب مع ‎100 جرام من التمر


يساوي وجبة غذائية كاملة فيها كل العناصر الغذائية التي تحتاجينها .


نضارة الجسم والشعر ‎:



قال رسول الله صلى الله عليه وسلم عن زيت الزيتون‎:


"كلوا الزيت وادهنوا به فإنه من شجرة مباركة‎"



وقد أثبت العلم الحديث الفوائد اللا نهائية لزيت الزيتون سواء للشعر


أو للبشرة يوقف التساقط‎ -يغزر الشعر‎- يقضي على


الفطريات‎- يساعد على التئام الجروح والقروح بسرعة‎- يعطي نضارة وطراوة


للبشرة وينعمها ‎- و يبيض البشرة.



‎"وكان الرسول صلى الله عليه وسلم يدهن غبّا ويكتحل وترا‎"



يعني يدهن يوما بعد يوم ويكتحل ثلاث مرات.



وقد أثبت العلم الحديث أيضا أن الإدهان كل يوم يؤدي إلى انسداد مسام


البشرة ويؤذيها.


سبحان الله‎!



جمال العين وإطالة الرموش:



قال رسول الله صلى الله عليه وسلم‎


:"خير أكحالكم الإثمد فإنه يجلو البصر وينبت الشعر‎"



قبل نومك وأثناء نهارك لا تنسين الإثمدفإنه خير أكحالنا التي نكتحل بها


كما قال رسول الله صلى الله عليه وسلم لقد جاء لي حساسيةفي عيني


لم أكن أستطيع الإكتحال بأي شيء غير الإثمد هو الوحيد الذي أضعه


ولا يسبب لي أي حساسية.



سبحان الله‎!







إن رسول الله صلى الله عليه وسلم لا ينطق عن الهوى بل هو وحي


يوحى فكل ما يقوله لنا يجب علينا تصديقه واتباعه حتى تنالنا بركته


صلى الله عليه وسلم


هذه الوصفات النبوية التي ذكرتها ما هي إلا نقطة من بحر علم


النبي صلى الله عليه وسلم


بينها لنا وأوضحها منذ قرون


وسهل لنا عناء البحث ومشقة التجريب آمنا به رسولا نبيا بشيرا ونذيرا .


فإذا أحببتي أن تحصلي على شيئين في وقت واحد ‎:


أن تكوني جميلة وأن تؤجري على هذا الجمال اتبعي هديه صلى الله عليه وسلم


تأخذي أجر اتباعك له واقتدائك بسنته وسمته صلى الله عليه وسلم


وتحصلي على الجمال اللذي ابتغيتيه بأقل التكاليف


وأسهل الطرق ولن أقول أخف الأضرار ولكن بدون أي أضرار جانبية


أو مضاعفات أو حساسية بقي أمر تأبى يدي إلا



وأن تكتبه وهو حديث الرسول صلى الله عليه وسلم عندما قال


(( اشتقت لأحبابي ، قالوا‎: أو لسنا أحبابك ؟ قال ‎: لا ،


أنتم أصحابي ، أحبابي أناس يأتون في آخر الزمان القابض منهم على دينه


كالقابض على الجمر، أجره سبعين،


قالوا ‎: منا أم منهم ؟ قال ‎: بل منكم ، لأنكم تجدون على الخير معواناً ولا يجدون




منقول

اللهم صلي على محمد وال محمد

سبحان الله والحمد لله
abuiyad

هناك تعليقان (2):

  1. صلى الله عليه وسلم

    جزاكِ الله خيراً يا توتي

    ردحذف
  2. جزاني وإياكي حبيبتى
    أشكرك على المتابعة

    ردحذف